أسباب الإصابة بالألم المزمن
إنه لشعور قبيح أن يلازمك شيء غير مرغوب فيه لطوال حياتك أو حتي لفترة طويلة و أحياناً تعرف أسبابه ومن أين أتي و في أغلب الأحيان قد لا تعرف من أين ذلك الشعور و لماذا يصاحبني طول هذه الفترة بدون علاج أو حل للتخلص منه، عزيزي و عزيزتي هذا هو بالضبط تعريف الشعور بالألم المزمن هو ذلك الشعور بالألم لفترة تدوم لمدة 3 شهور متواصلين بل و قد أصبح تعريفه بعد الدراسات الحديثة هو ذلك الألم الذي يطول لمدة تصل إلي 6 أشهر مع الإنسان و عدم التخلص منه رغم تناول الأدوية و المسكنات.
ما هي الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بالألم المزمن؟
-الألم الناتج بسبب وجود الأورام السرطانية الخبيثة بالجسم: فالسرطان عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا التي تنقسم بكثرة غير محدودة هذه الخلايا لديها القدرة على إختراق الأنسجة و تدميرها في الجسم و الشعور بالألم المبرح و المزمن في العضو أو المنطقة التي يتواجد فيها الورم الخبيث، و في بعض الأحيان ينتشر مرض السرطان في أجزاء أخرى بالجسم حتي و لو بعد مرور الكثير من الوقت.
-الألم الناتج عن ضغط الغضاريف أو وجود إلتهابات في مفاصل الفقرات أو حدوث إنزلاق الفقرات كل هذه أسباب تؤدي إلي ظهور ألم شديد و مستمر خاصة في فقرات الظهر و الرقبة.
-الألم الشديد و المزمن الناتج عن ضغط الغضاريف و الإلتهابات في مفصل الركبة و الكتف وجميع المفاصل في الجسم عموماً.
-ظهور الألم الشديد و المزمن في أماكن متعددة من جسم المصاب مع إستجابة شديدة ومؤلمة عند الضغط علي تلك المناطق و هذا ما يُسمي بالألم العضلي الليفي أو المشهورة بمرض الفيبروميالجيا.
-الشعور بالألم الحاد و المزمن في المناطق الآتية: جانب من جانبي الخصر، منطقة حول الرقبة، منطقة حول العين الذي يظهر في تلك المناطق الطفح الجلدي ذات اللون الأحمر و هذا هو أول و أهم عرض من أعراض مرض الحزام الناري.
-آلام مزمنة ناتجة عن الشعور بالصداع المستمر بالرأس من الخلف و الأمام و الجانبين، خاصةً آلام الصداع النصفي.
-الألم المزمن الناتج عن الإصابة بعرق النسا، أو الإصابة بالعصب الخامس.
-الألم المزمن و الشديد الناتج عن إجراء العمليات الجراحية الصعبة.
-الألم الحاد و المستمر الناتج عن إستئصال عضو أو فقرات مُعينة للجسم.
هل يوجد علاج سريع و فعال لتلك الآلام المزمنة؟
بالطبع يوجد علاج أمثل للتخلص من ذلك الشعور بالألم الشديد و المزمن الناتج عن الإصابة بتلك الأمراض السابقة، فبعد ظهور التكنولوجيا الطبية الحديثة أثبتت الدرسات أن علاج الألم التداخلي أو العلاج بالتردد الحراري هو العلاج الأمثل و الفعال للتخلص من ذلك الألم البغيض الناتج عن أسباب كثيرة سابقة، فيعتمد ذلك العلاج التداخلي علي إستهداف الأعصاب المسببة للألم عن طريق إستخدام إبر التردد الحراري والتي يتم توصيلها بجهاز، يقوم ذلك الجهاز ببث نبضات كهربائية بترددات معينة ولفترة زمنية محددة لتحقيق التأثير الفعال و المطلوب على أعصاب الألم.
لذلك بعد نجاح علاج الألم التداخلي و التردد الحراري أصبح إستخدامات علاج الألم التداخلي تشمل أيضاً التخلص من آلام الظهر والفقرات، و ذلك عن طريق توجيه جهاز التردد الحراري على الأعصاب التي تُسبب الألم الحادث بسبب ضغط الغضاريف أو وجود إلتهابات في مفاصل الجسم المختلفة، مثل مفصل الركبة والكتف وجميع المفاصل عموماً.
أيضاً يمكن إستخدام الحقن أو التردد الحراري في علاج الصداع النصفي و المزمن وعلاج آلام العصب الخامس والوجه عموماً.
و أخيراً يتم علاج العديد من آلام الأورام السرطانية والآلام الأخرى عن طريق الحقن بمواد كيميائية لإستهداف الضفائر العصبية السيمبثاوية في الأماكن التي تحتوي على الكثير من الأعصاب ويصعب إستهدافها بجهاز التردد الحراري.
